قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتمكن من الانتصار في أوكرانيا.
وأضاف بايدن في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس أن إدارته لن ترسل جنودا أميركيين إلى أوكرانيا.
وألقى الرئيس الأميركي جو بايدن فجر الجمعة الخطاب السنوي عن حال الاتحاد، والذي يأتي في مرحلة مفصلية في المسيرة السياسية للديموقراطي البالغ 81 عاما، مع سعيه لإقناع الناخبين المترددين بقدرته على هزيمة الجمهوري دونالد ترامب في المواجهة المرجحة بينهما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
واستغل بايدن خطابه لمهاجمة ترامب الذي يخطط “للانتقام والقصاص”، وفق مقتطفات وزعها البيت الابيض، بينما قدم للناخبين المترددين والمشككين صورة متفائلة عن العودة الاقتصادية لأميركا.
وحاول المرشح الديموقراطي في الخطاب الأهم في مسيرته السياسية الطويلة تهدئة المخاوف المتزايدة بين الناخبين بشأن عمره من خلال تقديم نفسه على أنه البديل الوحيد لترامب المناهض للديموقراطية.
وقدّم البيت الأبيض للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي إحاطة حول الخطاب السنوي للرئيس جو بايدن عن حال الاتحاد الخميس، وسط سعي حملته الانتخابية المستمر للتواصل مع الناخبين الشبان.
لكن حدثا كخطاب حال الاتحاد رغم أهميته في عالم السياسة الأميركية يكافح لإحداث اختراق في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بين الشبان الذين يبتعدون إلى حد كبير عن التغطيات السياسية التقليدية.
ويعد خطاب هذا العام حاسما بالنسبة للزعيم البالغ 81 عاما والذي يواجه تشكيكا بسبب سنه المتقدم بينما يحاول إقناع الناخبين المترددين بقدرته على هزيمة الجمهوري دونالد ترامب.
وقال البيت الأبيض إنه في محاولة لجذب جمهور جديد، عقد مسؤولون اجتماعات مع عشرات من المؤثرين في سعيهم للترويج للخطاب على الإنترنت.
وقال مسؤول الخميس إن البيت الأبيض استضاف نحو 70 من الناشرين وصانعي المحتوى الرقميين والمؤثرين الذين لديهم نحو 100 مليون متابع في الأيام الأخيرة.
وأضاف المسؤول “الهدف من هذه الأحداث هو إطلاع صنّاع المحتوى على ما سيتم تغطيته في خطاب حال الاتحاد للوصول إلى جمهور لا يتعامل مع وسائل الإعلام التقليدية”.
ولأول مرة سيتم بث خطاب حال الاتحاد مباشرة على تطبيق انستغرام حيث يملك حساب البيت الأبيض 19 مليون متابع.
والخطاب متاح أيضا على موقع فيسبوك ومنصة اكس التي مالت للجناح اليميني منذ استحواذ ايلون ماسك عليها عام 2022.
ولم يذكر البيت الأبيض تطبيق تيك توك الذي تملكه شركة صينية ويعد الأكثر شعبية بين المستخدمين الصغار في السن الذين يستهدفهم بايدن.
والأربعاء قدم البيت الأبيض مشروع قانون في الكونغرس الأميركي من شأنه أن يخيّر تيك توك بين الانفصال عن شركة “بايت دانس” الصينية التي تملكه أو مواجهة الحظر.