وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الأربعاء كلمة إلى الأمة، قال فيها إنه انسحب من السباق إلى البيت الأبيض باسم “الدفاع عن الديمقراطية”.
وأضاف بايدن أن “الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب. لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا”.
وأكمل “في الأسابيع الأخيرة، اتضح لي أنه يتوجب علي توحيد حزبي”، مضيفا أن “الوقت” حان لكي تكون هناك “أصوات جديدة (…) أصوات أشخاص أصغر سنا”.
وتابع “على مدى الأشهر الستة المقبلة (…) سأستمر في خفض التكاليف للأسر التي تعمل بجد، وفي تطوير اقتصادنا. وسأواصل الدفاع عن حرياتنا الفردية وحقوقنا المدنية”.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة “أقوى” من “أي طاغية”.
وقال “أمريكا فكرة، فكرة أقوى من أي جيش، أكبر من أي محيط، وأقوى من أي ديكتاتور أو طاغية. إنها أقوى فكرة في تاريخ العالم”.
وأشاد بايدن بنائبته كامالا هاريس (59 عاما) التي بات من شبه المؤكد أنها ستحل محله مرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، واصفا إياها بأنها امرأة “ذات خبرة وقوية”.
وقال إن هاريس “تتمتع بالخبرة، إنها قوية، إنها كُفأة. لقد كانت شريكة رائعة بالنسبة إلي”، مضيفا “الآن الاختيار متروك لكم يا أيها الشعب الأمريكي”.
وشدد بايدن على أنه ليس بطة عرجاء، مؤكدا أنه سيواصل العمل على الاقتصاد وقضايا السياسة الخارجية الرئيسة لبقية فترة وجوده في منصبه. وقال “خلال الأشهر الستة المقبلة، سأركز على تأدية عملي بصفتي رئيسا”.