أكد رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة بدر جاموس، أن الاتصالات مع الدول العربية ما زالت مستمرة للدفع نحو تحقيق حل سياسي عادل في سوريا، يضمن تطبيق القرارات الدولية.
وقال جاموس، خلال مشاركته في اجتماع الهيئة العامة لـ”الائتلاف الوطني السوري” المعارض بريف حلب، السبت، إن التطبيع مع النظام السوري دون تحقيق تقدم سياسي، لن يعيد البلاد موحدة، ولن يسهم في عودة المهجرين أو بتحقيق الاستقرار المستدام في سوريا والمنطقة.
وحمل جاموس، تعثر العملية السياسية في سوريا لحكومة دمشق وحلفائها، إضافة إلى تراجع التركيز الدولي على القضية السورية.
وأضاف أن مهمة “الائتلاف” حالياً، تشمل وضع القضية السورية ضمن أولويات الدول الفاعلة والتحرك على المستويات كافة، للضغط لتطبيق القرارات الدولية.
وأشار إلى أن عمل “هيئة التفاوض” على حشد الإمكانات السورية والدولية يأتي في إطار السعي لتطبيق القرارات الأممية، محذراً من ترك حكومة دمشق وتعطيلها للحل وأثره على سوريا ودول المنطقة.