أكد رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة بدر جاموس، أن التطبيق الصارم والكامل للقرار الدولي 2254، هو الحل الوحيد الذي يحقق أهداف الشعب السوري.
جاء ذلك في كلمة بافتتاح الاجتماع الدوري للهيئة في مدينة إسطنبول التركية، أمس، بحضور مبعوثي أمريكا وكندا وعدد من الدول الأوروبية وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومراكز أبحاث.
وقال جاموس إن الهيئة عملت ضمن “ظروف صعبة للغاية لإبقاء الملف السوري حاضراً على المستوى الدولي، خاصة في ظل وجود أزمات دولية كبيرة وخلافات في مجلس الأمن حول القضية السورية”.
وأعرب جاموس عن استعداد المعارضة السورية لمناقشة أي أفكار أو مقاربات تساهم في الضغط على حكومة دمشق، ودفعها إلى الالتزام بالقرارات الدولية ووقف تعطيل المسار السياسي.
وأوضح جاموس أن اجتماع الهيئة يهدف للاستماع إلى مقاربات ومعرفة مواقف الدول الصديقة للسوريين، وتأكيد مسؤولية مجلس الأمن عن تطبيق قراراته، ومخاطر التطبيع مع دمشق، إضافة إلى قضية المعتقلين، والبحث عن آليات لإبقاء الملف السوري حاضراً على المستوى الدولي والأممي.