حذر “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، في بيان من أن “الجوع يرتفع إلى أعلى مستوياته” في سوريا بعد 12 عاماً من النزاع.
البرنامج قال في بيان إن “12 مليون شخص في سوريا “لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية، بينما 2.9 مليون معرضون لخطر الإنزلاق إلى الجوع”.
وأشار البيان إلى أن ما يعني 70% من السوريين قد يكونون عاجزين عن توفير الطعام لأسرهم.
وعزا المكتب الأممي في بيانه الارتفاع الحاد في معدلات الجوع إلى الحرب المستمرة منذ 12 عاماً، وتعطيل الاقتصاد بسبب التضخم الجامح، وانهيار العملة الوطنية إلى مستوى قياسي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ونوه البيان إلى إمكانية ازدياد الأمور سوءاً بشكل لا يمكن تخيله، وحدوث موجة نزوح جديدة، إذا لم يتم التعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا.
وطالب المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيزلي، المجتمع الدولي بتجنب الكارثة والعمل لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوري، ومساعدته ليقف على أقدامه ويستغني عن المساعدات الغذائية، مشدداً على ضرورة العمل على توسيع نطاق الاستثمارات لتعزيز صمود السوريين.