طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النوّاب الأمريكي مايك مكول، باستدعاء مسؤول شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب الأمن القومي بريت ماكغورك، للمثول أمام الكونغرس للإدلاء بشهادة حول المفاوضات مع إيران.
وبحسب تقارير صحافية فإن ماكغورك مطالب بتقديم أجوبة بشأن الغموض الذي يكتنف المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي الذي تم إيقاف تصريحه الأمني ويخضع حالياً لتحقيق من قبل FPI.
وأكدت صحيفة “واشنطن فري بيكون”، أن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يعملون على تمهيد الطريق لاستدعاء كبار المسؤولين في إدارة بايدن بسبب جهودهم السرية لإبرام اتفاق مع إيران.
ووفقاً للصحيفة، فإن لجنة الدراسة الجمهورية في الكونغرس طلبت من قادة الحزب التحقيق في المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران واستدعاء المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، ومساعد مستشار الأمن القومي بريت ماكغورك، للإدلاء بشهادتيهما في اجتماع رسمي.
وأكدت اللجنة على ضرورة أن يدلي روبرت مالي وبريت ماكغورك بشهادتيهما علناً في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، ولجنة الرقابة، ولجنة الخدمات المالية، وإذا لزم الأمر يجب استدعاؤهما رسمياً.
وجاء في طلب اللجنة أن “دبلوماسيي بايدن يحاولون بشكل غير قانوني التوصل إلى اتفاق مع إيران يوفر للأخيرة عشرات مليارات الدولارات”.
واعتبرت الصحيفة أن إدارة بايدن “لا تريد أن يعرف الكونغرس والشعب الأمريكي ما الذي يتضمنه الاتفاق مع إيران ومقدار الأموال التي سيرسلونها لها”.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب جو ويلسون قوله إن أعضاء الكونغرس سيرفضون بشكل قاطع الاتفاقية الجديدة مع إيران.
وأضاف ويلسون: “إذا أنقذتم النظام في إيران وهو في مثل هذا الموقف الضعيف، فقد خنا ثورة المرأة.. الحياة.. الحرية في إيران”.
الجدير بالذكر أن أعضاء في الكونغرس يتهمون إدارة بايدن بالسعي للتوصل إلى اتفاق “سيء” مع إيران، يصفوه بأنه “أسوأ حتى من التي تم التوصل إليها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة”.