دعت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة “باربرا وودوارد” مجلس الأمن الدولي إلى مراقبة المساعدات الإنسانية التي تدخل المناطق المتضررة من الزلزال شمال سورية وسط مخاوف من تدخُّل نظام الأسد عند مرورها وتحويل مسار عبورها.
كما أكدت السفيرة البريطانية أن نظام الأسد هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، من خلال ترويج وتهريب “الكبتاغون” وإغراق دول الجوار بتجارة غير مشروعة.
وأضافت “وودوارد” قائلة: بلغت قيمة تهريب المخدرات التي يصدرها بشار الأسد مليارات الدولارات التي بدورها تمول له نمط حياة فاخرة بالمقابل السوريون يعيشون في الخيام في هذا البرد القارس”.
كما أعربت وودوارد عن أعمق تعازي المملكة المتحدة لجميع المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا مسلطة الضوء على أهمية وصول المساعدات الإنسانية التي أرسلتها بلادها إلى شمال غربي سورية.
يُذكر أن زلزالاً مدمراً ضرب جنوب البلاد يوم الاثنين 6 شباط/ فبراير وخلّف أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا وسورية بالإضافة لدمار وانهيار آلاف المباني السكنية.