أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد، مباحثات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تناولت تعزيز العلاقات بين الجانبين والتطورات في المنطقة.
وقالت رئاسة النظام في بيان أن الجانبين أكدا خلال الاتصال على “مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً”.
وبحسب البيان فإن الاتصال الهاتفي تناول “اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه”.
وأضاف البيان أن “الأسد ورئيسي اعتبرا أن هذه الاعتداءات تعبر عن السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سورية مستهدفاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني”.
وشدد رئيسي على “ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سورية”.
واعتبر بشار الأسد ورئيسي أن “نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها”، وفقاً للبيان.