جددت الحكومة الإسرائيلية تهديدها بإمكانية استهداف كامل الأراضي اللبنانية بعد هجوم شنه حزب الله على الأراضي الإسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري أن قوات بلاده ستهاجم كل مكان في لبنان يشكل تهديدا لها.
كما أضاف في بيان أن الجيش يواصل هجماته لإزالة تهديدات حزب الله، مضيفا أن تل أبيب تدرك أنها أتت بتنسيق مع إيران.
وأوضح أن الجيش وسع نطاق التحذيرات لتشمل منطقة تل أبيب الكبرى وكافة المناطق الممتدة شمالها، مؤكداً في الوقت عينه أن اضربات على الحدود اللبنانية مستمرة.
وفي السياق، استبعدت تل أبيب ردا من باقي الجبهات كالحوثيين في اليمن أو إيران بأوقات لاحقة.
من جهته، شدد وزير الدفاع يؤاف غالانت على أن بلاده ” تتابع ما يحدث في بيروت وعازمة على استخدام كل الوسائل من أجل حماية مواطنيها.”
في حين أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في الوقت عينه، أن بلاده لا تسعى لحرب شاملة لكنها ستتصرف وفقا للتطورات على الأرض.
أتت تلك التصريحات بالتزامن مع إعلان حزب الله بعد ساعتين من بدء رده الانتقامي على اغتيال شكر، انتهاء “المرحلة الأولى” منه.
كما زعم أن النتائج كانت ناجحة جداً، مضيفا أنه قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا بالإضافة إلى مسيرات على شمال إسرائيل.
في حين أكد مصدر استخباراتي غربي أن الضربات الاستباقية لإسرائيلية على الجنوب اللبناني أصابت منصات إطلاق صواريخ حزب الله التي كانت ستستهدف تل أبيب في الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي، ودمرتها كلياً، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد سابقا أن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.