كشفت وكالة “بلومبيرغ”، عن مخاوف لدى قادة دول الاتحاد الأوروبي، من أن تتسبب جهود الدول العربية بمحاربة “الكبتاغون” السوري، في دفع منتجي المخدرات لإيصال هذه المخدرات إلى أوروبا.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لتدفق محتمل لمخدر “الكبتاغون”، لا سيما من سوريا ولبنان، بعد تركيز دول الخليج والأردن جهودها خلال الفترة الماضية على مكافحة تهريبه إلى أراضيها.
وتوقعت أن المساعي العربية لكبح تدفق المخدرات عبر الحدود في الشرق الأوسط والخليج، ستدفع المنتجين إلى تطوير طرق وأسواق جديدة.
وأشارت إلى احتمالية أن يصبح “الكبتاغون” الآن تهديداً للاتحاد الأوروبي وبقية دول العالم.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي (لم تسمهما)، قولهما إن التقارير الاستخبارية تشير إلى أنه من المحتمل جداً أن تتزايد تدفقات “الكبتاغون” إلى أوروبا، مدفوعة بحاجة دمشق إلى السيولة.
وأكد المسؤولان أن دمشق ترعب في تصدير الإدمان والتوترات الاجتماعية إلى البلدان التي تعتبر أنها سببت لها الضرر، موضحين أنه “حتى الآن لم يشكل الكبتاغون مشكلة كبيرة في أوروبا، إلا أن خطورته ستشكل هاجساً لصناع القرار هناك”.