أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الموقف من النظام السوري لن يتغير، حتى بعد التطبيع العربي معه وإعادته إلى الجامعة العربية.
جاء ذلك في بيان نشره الاتحاد الأوروبي عقب زيارة بوريل إلى مصر ولقائه مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وقال البيان إن بوريل أثار خلال الاجتماع مع أبو الغيط قضية إلغاء تجميد عضوية النظام السوري مؤخراً في جامعة الدول العربية.
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن النظام السوري لن يتغير حتى يتم تحقيق التقدم المطلوب في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أعرب عن اهتمامه بعمل مجموعة الاتصال العربية التي أنشئت لهذا الغرض.
من جانبه، عبر الأمين العام للجامعة العربية عن موقف الجامعة من هذه القضية و”شرح خلفية القرار السيادي لمجلس الجامعة في هذا الصدد”.
ويأتي هذا الاجتماع، بعد أيام من إلغاء الاتحاد الأوروبي اجتماعاً مع الجامعة العربية بسبب حضور النظام السوري.
وفي السابع من الشهر الجاري أعلن السفير الألماني لدى القاهرة، فرانك هارتمان، إلغاء مؤتمر مقرر عقده بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، في 20 من الشهر الجاري، بسبب عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وقال هاتمان، إن ألمانيا ترفض الجلوس بالاجتماع، في ظل مشاركة وزير خارجية النظام فيصل المقداد، ورجح أن ينتهي الأمر باجتماع ثنائي بين أمين عام جامعة الدول العربية ومسؤول الشؤون الخارجية جوزيب بوريل، للوصول إلى صيغة لاستكمال الحوار، دون أن تكون مشاركة المقداد عائقاً.