رأى المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، أن الوضع الحالي الذي خلفه الزلزال في سورية، يمكن أن يتحول إلى فرصة من أجل حل سياسي.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي يوم أمس الثلاثاء، على نسخة منها حثّ بيدرسون” كافة الأطراف على “نزع الطابع السياسي عن الاستجابة الإنسانية دعماً للواجب الإنساني”.
وأوضح المبعوث الأممي أن هذا “ليس الوقت المناسب لممارسة السياسة فيما يتعلق بالمعابر عبر الحدود أو عبر الخطوط الأمامية للصراع”.
وأضاف: “هذا الوقت المناسب كي يتبرع الجميع بسرعة وبسخاء لسورية، وإزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول الإغاثة إلى السوريين في جميع المناطق المتضررة، وهذا يعني الهدوء، فهذا ليس وقت العمل العسكري أو العنف”.
كذلك رحب بيدرسون بإعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخفيف العقوبات المفروضة على النظام السوري.
واعتبر أن الوضع الحالي في سورية يظهر مرة أخرى ضرورة الحل السياسي، مضيفاً: “هذا يمكن أن يتحول إلى فرصة من أجل حل سياسي عبر قيادة قوية ومبادرات جريئة وروح تعاون”.