التقت شخصيات تتبع الكنيسة الكاثوليكية السورية مع مسؤولين في الحكومة الإيطالية داعين إلى إنهاء العقوبات الأوروبية والأميركية على النظام السوري.
وبحسب موقع المدن فإنه يتقدم الشخصيات الكاثوليكية السورية رئيس أساقفة حمص جاك مراد، بينما كان وكيل الخارجية الإيطالية ألفريدو مانتوفانو من ضمن المسؤولين الإيطاليين.
وحسبما ما أورد موقع “European Conservative” فقد قال الوفد الكاثوليكي خلال الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي، إن “العقوبات الغربية لها تأثير غير مناسب على المجتمع المسيحي في سوريا”.
وفيما زعم الوفد أن القيود المفروضة على التحويلات المصرفية إلى سوريا تعقّد الإغاثة الإنسانية، وعد المسؤولون الإيطاليون بإثارة الموضوع على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وكان البابا فرانسيس قد دعا إلى إنهاء العقوبات المفروضة على النظام السوري في شباط/ فبراير، مردداً مزاعم الوفد المسيحي السوري خلال الاجتماع مع الحكومة الإيطالية، حسب الموقع.
وذكر الموقع أن الاتحاد الأوروبي تعرض للانتقادات على خلفية دعمه للمعارضة ضد الأسد، إذ “أدى إلى تأجيج العنف الطائفي على حساب الأقليات الدينية لاسيما المسيحيين بشكل أساسي”.
ومنذ وصول اليمين الإيطالي إلى رئاسة الوزراء في البلاد، بدأت مواقف روما تشكّل خرقاً للإجماع الأوروبي من النظام السوري، حيث زار المبعوث الإيطالي الخاص إلى سوريا ستيفانو رافاغنان سوريا خلال تموز/يوليو في أول زيارة رسمية إيطالية منذ 2011.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على النظام السوري منذ العام 2011، على خلفية القمع الوحشي الذي قامت به قوات النظام ضد المتظاهرين المطالبين بالتغيير السلمي.