لقي سبعة عناصر من تنظيم “داعش” مصرعهم بينهم “والي حوران”، أمس الأحد، بعملية أمنية شنتها فصائل محلية مدعومة باللجان المركزية واللواء الثامن التابع لفرع الأمن العسكري، في مدينة نوى بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
واستهدفت العملية التي بدأت أول أمس واستمرت حتى أمس الأحد منزلاً كان يتحصن فيه متهمون بالانتماء لتنظيم “داعش”، بينهم قياديون، في الحي الشمالي بمدينة نوى غربي درعا.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن من بين القتلى أسامة شحادة العزيزي، الذي يشغل منصب “والي حوران” لدى التنظيم.
وأوضح المصدر أن العزيزي ينحدر من بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وسبق أن عمل في صفوف “داعش” بمنطقة حوض اليرموك قبيل عام 2018، وكان يشغل قبيل مقتله منصب أمير التنظيم في محافظة درعا.
وبحسب “أحرار حوران” فإن العزيزي كان يتنقل عبر حواجز القوات الحكومية خلال عامي 2021 و2022 بإثبات شخصي مزور باسم عدنان محمد السعيد، وأحياناً أخرى بوثيقة إيصال طلب الحصول على بطاقة شخصية حديثة تحت اسم جمال عبد الرحمن العلي، شقيق زوجته.