صعدت تركيا من لهجتها ضد نظام الأسد بسبب عرقلته للعملية السياسية في سوريا، وبشكل خاص اللجنة الدستورية المتوقفة منذ أكثر من عام.
وقال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير سادات أونال في كلمة أمام مجلس الأمن إنه في العام الثالث عشر من الصراع بسوريا، تدهورت الظروف المعيشية بسبب الصعوبات الاقتصادية، مؤكداً ضرورة تسريع الجهود الدولية من أجل إيجاد حل دائم للأزمة السورية.
وأضاف أنه ينبغي تطوير الحل وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، معتبراً أن اللجنة الدستورية هي منصة مهمة في هذا السياق.
كما لفت إلى أن اللجنة الدستورية لم تجتمع منذ أكثر من عام، وقال: “على النظام السوري أن يتوقف عن أخذ المسار رهينة، ويجب إحياء عمل اللجنة وتطويره في سياق عملية سياسية أوسع”.
السفير أونال شدد أيضاً على أهمية التشاور مع كافة الأطراف، وخاصة الأمم المتحدة والمعارضة السورية الشرعية، في هذا السياق.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدستورية لم تجتمع منذ حزيران/ يونيو العام الماضي بسبب عرقلة نظام الأسد وروسيا لها، ورفضهما التوجه إلى جنيف للمشاركة بها، والمطالبة بنقلها إلى دولة أخرى.