تضررت مخيمات في شمال غربي سوريا، جراء الرياح والعواصف المطرية، للمرة الثانية خلال أيام، وسط ضعف الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إنه سجل أضراراً أولية ضمن 19 مخيماً تقطنها آلاف العائلات النازحة، مع استمرار العمل على تقييم الأضرار في باقي المخيمات.
وأضاف الفريق أن عشرات المخيمات شهدت أضراراً ضمن طرقاتها الداخلية، التي تعتبر أبرز أسباب الأضرار لعدم صلاحيتها بشكل فعلي، مما سبب صعوبات كبيرة في تحرك النازحين داخل وخارج المخيمات.
وأكد أن المنطقة لم تشهد أي استجابة فعلية من قبل المنظمات الإنسانية بشكل يخفف من الكارثة الإنسانية في المخيمات.
وأشار الفريق إلى أن المخيمات “لا يمكن تشبيهها إلا بالعراء والأماكن المفتوحة”، معتبراً أن بقاء النازحين فيها بانتظار حلول إنسانية أو سياسية “ترضي” دمشق وموسكو، أصبح أمراً غير مقبول، “ولا بديل عنها إلا عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم”.