كشف قيادي كبير في “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد، تفاصيل جديدة عن عائدات النفط الذي يتم استخراجه من آبار شمال شرقي سوريا، والجهة التي تذهب إليها الأموال.
وزعم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية” حسن كوجر أن قسد تستثمر أقل من نصف إنتاج الآبار والحقول، وتستخرج 150 ألف برميل يومياً.
وأشار إلى أن قسد تبيع قسم من الإنتاج إلى تجار محسوبين على نظام الأسد بأسعار رمزية مقارنةً مع مثيلاتها العالمية.
وعن عائدات النفط، قال كوجر: “تذهب لهياكل الإدارة الذاتية والمجالس المحلية التي تدير هذه المناطق، لتغطية نفقات القوات العسكرية والأمنية التي تحمي حدودها الجغرافية، وتدخل في الموازنة العامة لتقديم الخدمات لسكان المنطقة ودفع أجور العاملين والموظفين”.
وبخصوص ادعاءات نظام الأسد بشأن استيلاء الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي على النفط السوري، قال كوجر إن “هذه الادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، فالتحالف الدولي والقوات الأمريكية لم يتدخلا بملف النفط”.
كما كشف أن المشروع الذي قدمته “قسد” للولايات المتحدة لإنشاء مصفاة نفط شمال شرقي سوريا لم ينجح، وذلك وفقاً لما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عنه.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يتهم الولايات المتحدة والتحالف الدولي بسرقة النفط السوري، علماً أن قسد أكدت في وقت سابق على لسان قائدها مظلوم عبدي أن جزءاً من الإنتاج يذهب إلى النظام، كما أكدت أنها عملت على حماية آبار النفط ومنعت استخدامها ضده.