تعمقت معاناة معظم اللاجئين السوريين في الأردن، بعد توقف أو تقليص المساعدات المقدمة لهم من برنامج الغذائي العالمي، جراء أزمة نقص التمويل.
وأشار لاجئ سوري في الأردن، إنه تلقى رسالة تفيد بقطع مساعدة كانت تخوله الحصول على 180 ديناراً أردنياً (نحو 255 دولاراً) شهرياً، موضحاً أنه كان يعتمد عليها في تسديد جزء من إيجار منزله وشراء المواد الأساسية.
وأوضح أن ملفه لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوضح إصابته في قدمه وعدم قدرته على العمل، مشيراً إلى أن حالته تصنف من العائلات الأشد احتياجاً للمساعدات، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وأشار أخر إلى توقف المساعدات يعني العجز عن مجاراة مصاريف “الحياة الصعبة” بما فيها إيجار المنزل، موضحاً أنه بعمل يومياً مقابل دينار في الساعة.
وأوضحت لاجئة سورية أنها كانت تتلقى مساعدة تبلغ 23 ديناراً عن الشخص الواحد، لكن المبلغ تقلص إلى 15 ديناراً للفرد بمجموع 90 ديناراً (127 دولاراً).
وأكدت أن المصروف الشهري لعائلتها يبلغ في الحد الأدنى نحو 300 دينار أردني، لافتة إلى أن الديون أثقلت كاهلها ما أجبرها على الاقتراض.