رجَّح “المركز السوري للعدالة والمساءلة” المتواجد في الولايات المتحدة أن تكون الإدارة الأمريكية المقبلة متشددة مع إيران وحلفائها، بمَن فيهم النظام السوري، في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية.
وتوقع مدير المركز محمد العبد الله، أن يلجأ ترامب، في حال فوزه، إلى إصدار قرارات تنفيذية حيال سورية، من دون الحاجة للجوء إلى قوانين تمر عَبْر الكونغرس.
وأشار العبد الله في حديثه: إن بقاء الديمقراطيين في البيت الأبيض يعني استمرار السياسة ذاتها التي سار عليها الرئيس الحالي جو بايدن، حيال الملف السوري، مع بعض التضييق على إيران كما اتضح من تصريحات المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، وبالتالي فرض بعض الضغوط على دمشق، وَفْق “العربي الجديد”.
وأضاف: “لكن ذلك يعتمد على فريق الرئيس المقبل، وليس الرئيس بحدّ ذاته، من أي الفريقين بطبيعة الحال”.