حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من “خطورة التصريحات التي تضع جانباً مصالح تركيا الأساسية وأمنها القومي، فقط من أجل الإدلاء بخطاب سحب القوات” التركية من #سوريا.
وقال جاويش أوغلو، الخميس، إن تركيا اتخذت خطوة جادة نحو تطبيع العلاقات مع دمشق وعودة الوضع الداخلي إلى طبيعته في سوريا.
وأوضح أن الهدف المشترك للاجتماعات الرباعية في موسكو، هو “القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا”، مشيراً إلى هذه الأهداف مرتبطة، و”تتطلب خططاً شاملة وهي سياسات لا يمكن اختزالها بشعارات سياسية يومية”.
وتحدث الوزير التركي عن “ثلاثة عوامل رئيسية تحفز حركة اللاجئين وهي انسداد العملية السياسية، وتنظيمي (داعش) والوحدات الكردية”.
وأضاف: “ليس من الواقعي القضاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا والتهديدات التي يخلقها دون إعادة إحياء العملية السياسية، لهذا كنا أحد الفاعلين الرئيسيين في جميع المساعي، بما في ذلك مسار آستانا”.