يعتزم لاجئون سوريون مقاضاة الحكومة البلغارية، جراء تعرضهم للانتهاكات على يد حرس الحدود البلغاري في أثناء عبورهم الحدود قادمين من تركيا.
ورفعت مجموعة منظمات محلية سلسلة من الدعاوى ضد الحكومة البلغارية، ادعت فيها بأن حرس الحدود يمارسون أساليب عنيفة في صد المهاجرين السوريين، وفق “مجموعة الصين للإعلام”.
وتحدث أحد اللاجئين السوريين، إن الحرس أخذه لمقر عسكري داخل بلغاريا، يبعد مسافة 3 كيلومترات عن نقطة التفتيش الحدودية، وبمجرد وصوله مع مجموعة من السوريين أخرجوهم من السيارات وشرعوا بضربهم.
وأشارلاجئ سوري آخر يقيم في إحدى المخيمات إن الحرس أمرهم أن يخرجوا كل ما في جيوبهم من هواتف وأموال وكل شيء، ثم فتحوا سيارات دورياتهم ودفعوا كلابهم لتهاجمهم، حيث تعرض أحدهم لإصابة بليغة.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لمركز “صوت المعونة القانونية” في بلغاريا ديانا رادوسلافوفا: “إنهم أناس مستضعفون هربوا من سلطة ارتكبت انتهاكات بحقهم، والآن ما تزال لديهم الشجاعة حتى يقفوا ويرفعوا صوتهم من جديد أمام سلطة أخرى”.
وأشارت: “99% من السوريين يحصلون على وضع لاجئ بمجرد تمكنهم من تسجيل طلب، إلا أن منعهم من دخول البلد يعني منعهم من الوصول لتقديم طلب لجوء”.