توقفت عن العمل حافلات تنقل موظفين إلى المؤسسات الحكومية في دمشق، بعد إيقاف تزويدها بالمازوت بالسعر المدعوم، وإلزام أصحابها بالحصول على المادة بالسعر الحر، ما دفعهم إلى عدم استكمال عقود نقل الموظفين.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية إن مشكلة جديدة ظهرت في أزمة المواصلات، بعد “استعصاء” حافلات تقل الموظفين إلى مؤسساتهم، إثر احتساب ليتر المازوت لهذه المركبات بسعر 11 ألفاً و675 ليرة سورية لليتر، بدلاً من السعر المدعوم المحدد بألفي ليرة.
بالمقابل، كشف مصدر مسؤول في محافظة دمشق، عن أن الحكومة تنظر حالياً “وبأسرع ما يمكن” في موضوع نقل موظفي الجهات الحكومية.
وأوضح المصدر أن مشكلة مواصلات العاملين في الدولة تتطلب صيغة مناسبة تلائم جميع الأطراف بعد توقف العديد من المتعاقدين مع بعض الجهات “غير القادرة حالياً على إبرام عقود جديدة وفق التعرفة الجديدة”.