كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن وجود خلاف غير معلن بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الحرب في غزة.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل، تهدف إلى الحفاظ على وحدة حلفائها ضد إيران وروسيا والصين.
كما أكدت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن غيّر سياسته بعد “ارتفاع الأصوات المنتقدة من حزبه”، مضيفة أنه “مع استمرار الصراع، يواجه بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضغوطاً سياسية متزايدة في بلديهما”.
وزعمت الصحيفة، أن إدارة بايدن، “أجبرت إسرائيل على التقليل من الخسائر في صفوف المدنيين، وشن المزيد من الهجمات الإستراتيجية التي تستهدف قادة حماس”.
وبحسب الصحيفة فإن بايدن يؤيد على المدى الطويل مبدأ حل الدولتين، وأن إسرائيل “تحاول تدمير حماس”.
وأضافت: “بايدن الذي تمت الإشادة به في البداية لدعمه إسرائيل، تلقى انتقادات من أعضاء حزبه، وخاصة الناخبين الشباب والمسلمين والأمريكيين من أصول عربية، ممن شعروا بالقلق إزاء تزايد عدد القتلى في غزة ودعوا الإدارة الأمريكية للدعوة إلى وقف إطلاق النار”.
جدير بالذكر أن إسرائيل تشن منذ 30 يوماً حرباً على قطاع غزة ما أدى -حتى الآن- إلى مقتل أكثر من 9700 مدني من بينهم 4800 طفل.