نجا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من “محاولة اغتيال”، السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، بعد إطلاق أعيرة نارية من بندقية قنص من طراز “أيه أر-15″، باتجاه المنطقة التي كان يتحدث فيها.
فقد أفاد خبير عسكري أن مطلق النار على ترامب استخدم بندقية قنص من طراز “أيه أر-15″، حيث أطلق 8 طلقات.
كما قال إن هذا السلاح شبيه ببندقية القنص العسكرية “إم 4″، إذ لديه قدرات لإصابة أهداف على بعد 200 ياردات (182 متر) إلى 300 ياردات (274 متر) من دون منظار، وأهداف على مسافات أبعد إذا استخدم منظارا، وفق ما نقلته شبكة ABC الأميركية.
وقال المصدر إنه “مندهش” من عدم إصابة ترامب، إذ تعرضت أذنه للإصابة، رغم أن الرئيس تحدث عن سماع أزيز طلقة مرت بجانبه.
في الولايات المتحدة ليس هناك سلاح أكثر انتشاراً من البندقية الهجومية أي آر-15 التي توصف بأنها “البندقية الأميركية” المفضلة في عمليات إطلاق النار الجماعية.
البندقية، التي ظهرت النماذج الأولية منها في الخمسينيات من القرن الماضي، هي واحدة من أكثر الأسلحة شعبية بين مالكي الأسلحة الأميركيين، حيث ينتشر عشرات الملايين منها حالياً.
وتشير بعض التقديرات إلى أنه من بين كل 20 أميركي، هناك شخص واحد يمتلكها.