طوقت قوات الأسد مدينة جاسم بريف درعا الشمالي بالدبابات والعربات المدرعة، ومنعت الأهالي من الدخول أو الخروج منها.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الأسد أرسلت عشرات الآليات بما في ذلك الدبابات والعربات المدرعة، وسيارات بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة إلى أطراف المدينة.
كما قامت قوات الأسد بسحب محفر الشرطة من المدينة، ونشرت حواجز جديدة على الطرق الواصلة إليها بما في ذلك الطرق الترابية الفرعية.
وحاول وجهاء المدينة التوجه صباح اليوم السبت إلى الأفرع الأمنية للاستفهام عن سبب هذه التعزيزات والحصار إلا أن نظام الأسد رفض لقائهم وطلب منهم تمكين انسحاب فرع الأمن العسكري من المدينة.
ويتخوف الأهالي من شن قوات الأسد عملية عسكرية في مدينة جاسم بحجة وجود مطلوبين أو عناصر من خلايا داعش وغير ذلك من الحجج التي يتذرع بها النظام.
تجدر الإشارة إلى أن أبناء مدينة جاسم تمكنوا العام الماضي من قتل زعيم تنظيم داعش أبو الحسن الهاشمي القرشي، بعد تنفيذ عملية ضد التنظيم، وهو ما أكدته الولايات المتحدة الأمريكية وباركته.