أكدت ألمانيا وبريطانيا، وجود حاجة إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لضمان استمرار إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، وعدم الاعتماد على إذن النظام في هذا الإطار.
و قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك: “لا تزال هناك حاجة ماسة لقرار مجلس الأمن، لتكريس إطار عمل آمن ومضمون للعمليات عبر الحدود”.
في السياق، أكدت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن، أن “الأولوية يجب أن تكون لإيصال المساعدات من خلال باب الهوى بشكل سريع لمن يحتاج إليها، ثم اليقين بشأن مستقبلها”.
وقالت وودوارد عبر “تويتر”: “استخدام روسيا حق النقض (فيتو) لإغلاق آخر معبر حدودي للمساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا أعطى السيطرة على شريان الحياة لرئيس يمكنه إغلاقه لمجرد نزوة”.
بدورها، أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي شمال غرب سوريا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة الأخرى.
وشددت غرينفيلد، خلال اجتماعها مع نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، على التزامها وموقفها الثابت تجاه الشعب السوري.