حدث الدكتور والوزير السوري والمسؤول السابق والمنشق عن النظام رياض نعسان آغا عن أسباب انقلابه على رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي لقاء حواري على قناة المشهد مع الإعلامي طوني خليفة تحدث د.رياض عن الأسباب والخلافات التي دفعته للانشقاق عن النظام ومن بينها قتل المدنيين.
وقال نعسان آغا في حديثه إنه “قدمت لبشار الأسد إحدى مذكرات بهدف إيجاد حل حيث كانت تربطني به علاقة خاصة ومع صهره آصف شوكت الذي كان صديق قديم لي وكذلك كنا نجتمع مع شقيقته بشرى ونتحاور ككل السوريين”.
وأضاف “كنا انا مستشار والده لبشار حيث طلب مني وضع مذكرة له حيث كانت مشكلتنا هذه التظاهرات الكبرى التي خرجت لكل الشوارع التي عمت سوريا وطالبته أن يعمل على التخفيف منها من أجل إيجاد حل”.
وعرض د. رياض حلاً على الأسد وهو الدعوة لانتخابات مبكرة لأعضاء مجلس الشعب وهذه الانتخابات ستجمع الناس حول مرشحها واسقاط الحكومة وتشكيل حكومة جديدة وكذلك نضع رئيس وزراء معارض مع إلغاء المادة الثامنة من الدستور وفي تلك الأثناء لاحظت استجابة من الأسد.
ولفت في حديثه “فجأة جاء قاسم سليماني وحسن نصر الله وبدأ قتل الناس على أبواب المساجد معتبراً أن الطمأنينه التي أتت للأسد بأنك أفعل ما تشاء ستبقى في الحكم هي طمأنينة أمريكية”.
وختم حديثه قائلاً: “لم أنقلب فجأة على بشار الأسد وكنت على علاقة شخصية طيبة معه ومع والده من قبله وكنت أفضله لأنه كان أمام سوريا رجلين سوف يحكمان أما بشار أو رفعت وأنا تركته عندما بدأ يقتل المدنيين”.