قال رئيس الوزراء الصيني، لي كيكيانغ، الأحد، إنه “يتعين على الحكومة تعزيز التوحيد المسالم مع تايوان”.
وأضاف كيكيانغ خلال افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني أنه “يجب أيضا اتخاذ خطوات حازمة لمعارضة استقلال تايوان”.
وأكد أن بكين تتمسك بمبدأ “الصين الواحدة” والذي ينص على أن تايوان جزء من الصين، مشددا على أهمية تنفيذ سياسة الحزب من أجل حل قضية تايوان وتعزيز إعادة التوحيد.
وزادت الصين من نشاطها العسكري قرب تايوان على مدى السنوات الثلاث الماضية، ردا على تسميه “التواطؤ” بين تايبييه وواشنطن.
وأوضح رئيس الوزراء الصيني في كلمته أن على بلاده “تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، ودفع عملية إعادة التوحيد السلمي للصين”.
وعلى صعيد متصل، قال كيكيانغ إن على القوات المسلحة الصينية “تكريس قدر أكبر من الطاقة للتدريب وتعزيز الاستعداد لأي قتال”.
وأضاف “يتعين على القوات المسلحة تكثيف التدريب العسكري والاستعداد في جميع المجالات ، وتطوير توجيهات استراتيجية عسكرية جديدة، وتكريس قدر أكبر من الطاقة للتدريب في ظل ظروف القتال”.
وذكر أنه يجب “بذل جهود منسقة بشكل جيد لتعزيز العمل العسكري في جميع الاتجاهات والمجالات”.
إلى ذلك، أكد تقرير حكومي نشر في افتتاح البرلمان أن الحكومة تستهدف مستوى للنمو الاقتصادي السنوي في 2023 يقل قليلا عن المستوى المستهدف في العام الماضي في الوقت الذي بدأ فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الخروج من القيود الصارمة لكوفيد-19 والتي استمرت ثلاث سنوات.
وذكر التقرير أن الصين تستهدف نمو اقتصادها في عام 2023 نحو خمسة في المئة وذلك مقارنة مع المستوى المستهدف عام 2022 والذي بلغ نحو 5.5 في المئة.
وتوسع الاقتصاد الصيني ثلاثة في المئة العام الماضي متخلفا بشكل كبير عن المستوى الذي استهدفته الحكومة لعام 2022 كما أنه يمثل أحد أبطأ معدلات النمو منذ قرابة 50 عاما.
وقال التقرير إن الصين تتوقع أن يبلغ عجز ميزانيتها لعام 2023 عند 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا من نحو 2.8 في المئة في عام 2022.
المصدر: رويترز