أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، الثلاثاء، فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، في مزاعم بـ”سوء استخدام السلطة”.
وقال الجمهوري ماكارثي في تصريحات صحفية: “اليوم أوجه لجان مجلس النواب لفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن”، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
واتهم مكارثي بايدن بـ “سوء استخدام السلطة” و”الفساد”، قائلا إن “بايدن استخدم منصبه عندما كان نائبا للرئيس (في إدارة باراك أوباما) لتنسيق شؤون أعمال ابنه هانتر ودوره في شركة الطاقة الأوكرانية “بريسما”.
وقال مكارثي إن التحقيق سيشرف عليه قادة جمهوريين في مجلس النواب، بينهم رئيس لجنة المراقبة جيمس كومر، بالتنسيق مع رئيس لجنة الشؤون القضائية جيم جوردان، وجيسون سميث رئيس لجنة “Ways and Means”.
وأوضح أن “الشعب الأمريكي يستحق أن يعرف أن المناصب العامة ليست للبيع”.
من جانبه، قال متحدث البيت الأبيض لشؤون المراقبة والتحقيقات إيان سامز، إن “الجمهوريين بمجلس النواب يجرون تحقيقات ضد الرئيس بايدن منذ 9 أشهر، ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات”.
وأضاف سامز في منشور على منصة “إكس”، أن رئيس المجلس مكارثي “تعهد (سابقا) بإجراء تصويت لفتح أي قضية عزل، لكنه الآن يتخبط لأنه لا يحظى بالدعم”، في إشارة إلى اتخاذ مكارثي قرار البدء في تحقيقات عزل بايدن دون تصويت من أعضاء المجلس.
ووصف متحدث البيت الأبيض الدعوة لعزل بايدن بأنها “سياسة متطرفة في أسوأ حالاتها”.