دعا مدير “الدفاع المدني السوري” رائد الصالح، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى التعامل “بصدر رحب” مع الانتقادات حول تأخر الاستجابة الأممية في شمال غربي سوريا بعد الزلزال.
وقال الصالح عبر “تويتر”، إن هذا اللوم “صادر من عمال إنقاذ فقدوا أظافرهم أثناء محاولاتهم إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وعن ذوي ضحايا مفجوعين بأطفالهم وكانوا يأملون بيد تمتد وتساعدهم”.
واعتبر الصالح أن تصريح غوتيريش، حول عدم واقعية هذه الانتقادات، يتناقض بشكل واضح مع تصريح نائبه للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الذي أقر بخذلان المنكوبين من الزلزال في شمال غربي سوريا.
ورأى الصالح، أن تصريحات غوتيرش تأتي في وقت مازال الحزن والألم يخيم على السوريين المكلومين، “وكان الأولى بالأمم المتحدة أن تكون حريصة على محاولة إحياء الثقة والجسور التي تم هدمها مع المجتمع السوري، وأن تلملم الجراح لا أن تنكأها من جديد”، حسب تعبيره.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قال أمس، إن إلقاء اللوم على الأمم المتحدة في تأخر وصول المساعدات “كان الأسهل لكن لا يعكس الواقع”، مشيراً إلى أن وصول فرق الإغاثة كان أسهل في تركيا مقارنة بسوريا.