رفضت رابطة المستقلين الكرد السوريين الممارسات الإرهابية الذي يقوم بها حزب العمال الكردستاني كما دعت لمقاطعة انتخابات الإدارة الذاتية.
واستنكرت الرابطة “الممارسات الإرهابية، ومسلسل العبث السياسي، والقانوني، الذي تقوم به الأذرع السياسية والعسكرية التابعة لحزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب، والتي تحتل جزء عزيز من الأراضي السورية تشمل الجزء الأكبر من ثلاث محافظات سورية بهدف شرعنة سلطة الوكالة والأمر الواقع والتأسيس لإعلان جمهورية اوجلان على الأرض السورية والتي تم فرضها بالقوة على الشعب السوري، بعكس إرادته وخلق واقع جديد يشكل خطرا على سوريا ومستقبلها الوطني الديمقراطي”.
وأضافت في بيان “أقدمت ما تسمى بالإدارة الذاتية القنديلية بإعلان العقد الإجتماعي والذي يعد بمثابة الدستور والمفوضية العليا للانتخابات،وقانون التقسيمات الإدارية وقانون الانتخابات. والآن يتم الدعوة إلى انتخابات بلدية ستقام في الحادي عشر من شهر حزيران المقبل .
ولفت البيان إلى أن “هذا العبث السياسي والقانوني والإداري، وفرضه بالقوة العسكرية، لا يخالف فقط إرادة الوطنيين الأحرار، بل يخالف كافة القرارات الدولية ذات الصلة بالعملية السياسية ( ٢٢٥٤ في سوريا. وهو بالنهاية عمل غير مشروع صادر عن جهة غير شرعية فضلا عن مخالفته للقاعدة القانونية التي تقول ما بني على باطل فهو باطل حكما”.
وأوضح ان هذه الميليشيات الإرهابية لاتمثل الكرد السوريين وليس لها علاقة بالقضية الكردية ولا القضية السورية الوطنية.
ونوه إلى أن “أبناء شعبنا ( الكرد السوريين ) أن هذه المخططات تشكل تهديداً واضحاً وحقيقاً على وجودهم واستمرارهم في العيش في وطنهم سوريا من خلال زرع الفتن وإشعال نار الحقد بين مكونات الشعب السوري”.
وأكد البيان أن “هذه الميليشيات لا تدخر جهداً في محاربة حقوق الكرد السوريين وممارسة ابشع الممارسات ضدهم خدمة لتنظيم الاسد الارهابي واجنداتها الإرهابية التي لا تخدم الكرد السوريين ولا الشعب السوري عامة”.
وقال البيان “يا أبناء ثورة الحرية والكرامة أيها السوريون الغيار ىإننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين في الوقت الذي ندين هذه الممارسات”.
وبحسب الرابطة فإن “هذا العبث الذي يتم وفق أوامر خارجية وأجندة لاوطنية ندعوكم جميعا ليس فقط لمقاطعة هذه الانتخابات الشكلية بل لمقاطعة هذه الإدارة نفسها وكف يدها عن الجزيرة السورية عسكريا وسياسيا وإقتصاديا وإداريا وتسليم المنطقة وإدارتها للوطنيين الأحرار من أهلها”.
وحمل البيان “التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الأرهابي الذي يؤمن الغطاء العسكري لهذه الميليشيات المسؤولية الكاملة عن نتائج ممارسات هذه الميليشيات الإرهابية والتي تهدف الى تقسيم سوريا”.