أطلق نظام الأسد حملة لإيصال مياه الشرب إلى أحياء مدينة الحسكة، وذلك في الوقت الذي يواصل به إلى جانب قسد، قطع التيار الكهربائي عن المحطة الرئيسية المغذية للمنطقة.
وطالب النظام الأهالي بالمساهمة في مبادرة “قطرة ماء”، وتقديم التبرعات له لتسيير صهاريج مياه في أحياء المدينة وتوزيعها على الأهالي.
وتعاني مدينة الحسكة من أزمة خانقة في توفير مياه الشرب؛ واستغلال أصحاب الصهاريج لها ورفع الأسعار بشكل كبير دون رقيب، فضلاً عن كون أغلب الآبار التي يتم حفرها غير صالحة للشرب.
وعمدت مؤسسة مياه الشرب لاستجرار المياه من محطة علوك نهاية عام 2013 كحل إسعافي لتغذية المدينة، غير أن سيطرة “قسد” على المنطقة وتعمدها قطع التيار الكهربائي حال دون ذلك.
وخلال وقت سابق، قامت ”قسد” بقطع التيار الكهربائي عن المحطة حيث وصلت عدة مرات القطع خلال الثلاثة أعوام الفائتة، إلى نحو 30 مرة، متهمة الجيش الوطني السوري والجيش التركي بعدم تشغيل المحطة وضخّ المياه إلى مدينة الحسكة.