كشف كبير الجمهوريين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جيم ريتش أن السعودية و الإمارات تعملان على إقناع الأوروبيين من أجل تخفيف العقوبات على النظام السوري.
واعتبر ريتش أن هذه بداية غير مقبولة، كما أن الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيين يريدون رؤية المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد ضد الشعب السوري
بدوره، أكد ممثل الاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي، أ لن يختار مسار التطبيع مع النظام السوري ولن يرفع العقوبات عنه.
وأكد بوريل أن الاتحاد سيواصل دعم الشعب السوري والدول التي تستضيف اللاجئين، حتى التوصل إلى حل سياسي دائم وشامل للأزمة السورية.
وقال في كلمة بمؤتمر بروكسل السابع من أجل دعم مستقبل سوريا والمنطقة، إن الظروف غير متاحة لتغيير السياسة الأوروبية تجاه دمشق، ما لم تتحرك نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف: “مستعدون مع شركائنا لدفع النظام السوري إلى المشاركة بالجهود للتوصل إلى حل للنزاع”.
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم 660 مليون يورو لدعم سوريا خلال العام المقبل، وشدد على ضرورة “استمرار عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر تركيا”.