استبعد المبعوث الأمريكي السابق إلى #سوريا جويل ريبورن، أن يقطع بشار الأسد علاقات مع إيران، لأنه “مستثمر بعمق في علاقته مع طهران ومع حزب الله (اللبناني)”.
وقال ريبورن، إن الأسد “خبير في عرض نفسه سراً للبيع للدول العربية أو للغرب، لكن هذا ليس حقيقياً أبداً”، مشيراً إلى أن نظامي البلدين “مرتبطان معاً بشكل دائم، وإذا ما سقط أحدهما سيسقط الآخر معه”.
وأكد أن الأسد “لن يبتعد أبداً عن إيران”، مرجحاً أن قطع العلاقات بين الجانبين، في حال حدوثه، سيكون من جانب طهران، وهو الأمر الذي سيكون أكثر احتمالاً بعد رحيل المرشد الإيراني علي خامنئي.
بدوره، رأى الباحث المختص بالشأن الإيراني محمود البازي، أن “من السذاجة أن نظن بأنه قد حان الوقت كي يتخلى الأسد عن إيران ويتجه نحو الدول العربية والغربية، حيث يدرك الأسد بأن المبادرات الغربية والعربية على أهميتها إلا أن لها مقابلاً ثميناً جداً وهو التنازل عن بعض الصلاحيات السيادية”.