كشفت القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم)، عن تنفيذ 11 عملية مشتركة مع قوات “قسد” ضد تنظيم “داعش” في #سوريا، خلال شهر تموز (يوليو) الماضي.
وبحسب القيادة الأمريكية فقد أسفرت العمليات عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم واعتقال ستة آخرين.
وقال قائد “سنتكوم” مايكل كوريلا، إن شراكة الولايات المتحدة مع القوات المحلية ضرورية لمواجهة التحديات التي يفرضها “داعش” في المنطقة.
وأكد أن شركاء واشنطن على الأرض في العراق وسوريا سيظلون منخرطين بقوة لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
وخلال الشهر الماضي، قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم): إن قوات التحالف الدولي نفذت خلال شهر أيار/مايو الماضي17 عملية ضد تنظيم “داعش” في سورية.
وبحسب القيادة الأمريكية فقد أسفرت عن مقتل اثنين وأسر 20 من عناصر التنظيم.
كذلك أعلنت 21 عملية في العراق، أدت إلى مقتل ستة واعتقال 11 من مسلحي تنظيم “داعش”.
وفي أبريل الماضي أعلنت “القيادة المركزية الأمريكية” (سنتكوم)، أن قواتها استهدفت قيادياً بارزاً بتنظيم “داعش” في شمال سورية.
واتهمت “سنتكوم” القيادي بالمشاركة في “التخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا”.
وقال المتحدث باسم “سنتكوم” جو بوتشينو: إن مروحية أمريكية نفذت غارة شمالي سورية، ربما أدت إلى مقتل قيادي بارز في “داعش”.
وأشار بوتشينو أن “عنصرين مسلحين آخرين قُتلا في الغارة الأمريكية أيضاً”، مؤكداً أن “العملية لم تسفر عن مقتل أي جندي أمريكي أو مدنيين، ولم تلحق ضرراً بالمروحية”.