أعرب لاجئون سوريون في الأردن، عن يأسهم المتزايد بشأن عجزهم عن تغطية نفقاتهم، بعد أن أبلغتهم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نيتها تخفيض المساعدات، بما في ذلك قيمة التحويلات النقدية للاحتياجات الأساسية، اعتباراً من شهر أيار (مايو) المقبل.
وتحدث لاجئون عن مخاوفهم بشأن محدودية مصادر الدخل الأخرى، واستفسر آخرون عن فرص إعادة التوطين في دول ثالثة.
وقالت المفوضية إنها التقت مجموعات من اللاجئين في جميع أنحاء الأردن، لإبلاغهم في الوقت المناسب وبطريقة شفافة، بالتخفيضات القادمة في المساعدات، الناتجة عن الانخفاض السريع في تمويل الجهات المانحة.
وأشارت المفوضية إلى أن دخل اللاجئين انخفض بشكل كبير بينما ظلت مستويات ديونهم مرتفعة، ما يدل على زيادة نقاط الضعف لديهم.
ولفتت إلى أن المساعدات النقدية التي تقدمها المفوضية للاحتياجات الأساسية بقيت مصدر دخل هاماً للاجئين في الأردن، لكن مع ذلك، فإنها لم تلب سوى أقل من نصف الاحتياجات الأساسية لأكثر من 60% من الأسر المستفيدة.