أعلنت سويسرا، توسيع قائمة عقوباتها ضد دمشق، بما يتماشى مع قرارات الاتحاد الأوروبي الصادرة في 24 من الشهر الماضي.
وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، إن قائمة العقوبات ضمت 25 فرداً وثمانية كيانات جديدة.
وأضافت في بيان، أن أبناء عمومة بشار الأسد، وسيم وسامر ومضر الأسد، مستهدفون في العقوبات الجديدة، إضافة إلى العديد من الكيانات، بسبب “تورطهم في الاتجار بالكبتاغون، الذي أصبح نموذجاً تجارياً يثري الدائرة الداخلية للنظام السوري”.
وأشار البيان إلى أن “العديد من القادة ورجال الأعمال وأعضاء الميليشيات المنتسبين إلى النظام، والمشاركين في تجارة المخدرات على القائمة”، وفق “هيئة الإذاعة السويسرية”.
كما طالت العقوبات شركة الهندسة والبناء الروسية “ستروي ترانس غاز”، والشركة العامة للفوسفات والمناجم، التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية.
وشملت العقوبات كذلك، شركات أمنية مستخدمة لتمويل الميليشيات ومديريها، منها “مؤسسة العرين الخيرية”، برئاسة أسماء الأسد، التي، بحسب البيان، “توزع المساعدات وفقاً لسياسات وأولويات النظام”.