توفي رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أحد أبرز أركان نظام الأسد على دوبا والذي ساهم في قتل آلاف السوريين في عهد حافظ الأسد.
وشارك دوبا في العديد من المجازر وسجل خلال عمله انتهاكات بحق السوريين، منها مشاركته بمجزرة حماة.
وأصبح جهاز الاستخبارات العسكرية تحت رئاسة دوبا أحد أهم أجهزة الأمن في سورية، يتعامل مع مسائل الأمن داخل الجيش، وأيضا يهتم بمسألة الحفاظ على أمن النظام.
واتهم بارتكاب جرائم عديدة ضد الإنسانية، وخاصة في قمع الحركة الإسلامية في سورية، والتدخل في شؤون لبنان.
و من بين جرائمه المعروفة، المشاركة في مجزرة حماة عام 1982، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين السوريين، والتي نفذتها قوات النظام.
وجمد الاتحاد الأوروبي أمواله وممتلكاته عام 2012، بسبب تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، ودعم نظام بشار الأسد.
جدير بالذكر أن علي دوبا وُلد في في جبلة عام 1934، وانضم إلى الجيش السوري في عام 1955 وشغل عدة مناصب في الجهاز الأمني والاستخباراتي في سورية، وتولى منصب نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي في دمشق وعمل كملحق عسكري في السفارة السورية في بريطانيا وبلغاريا في الفترة بين عامي 1964 و1968.
في عام 1970، تم تعيينه رئيسًا لجهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة دمشق، وقام بدعم انقلاب حافظ الأسد في تشرين الثاني من ذلك العام.
في السنوات التالية، تقلد مناصب عديدة في جهاز المخابرات السورية، حيث عُين نائبًا لرئيس شعبة المخابرات العسكرية وفيما بعد أصبح رئيسًا لهذه الشعبة.