كشفت شبكة “رصد سوريا لحقوق الإنسان”، عن “خطف” أكثر من 100 طفل منذ مطلع العام الحالي في مناطق سيطرة قوات “قسد” الكردية شمال شرقي سوريا، لتجنيدهم.
مدير الشبكة فرهاد أوسو، قال إن “الشبيبة الثورية”، التابعة لحزب “العمال الكردستاني”، مسؤولة عن خطف هؤلاء الأطفال، وفق موقع “باسنيوز”.
وتوقع أوسو أن يكون عدد المخطوفين أكثر من 100 قاصر “بكثير”، لكن ذوي الأطفال يخشون من إعلان اختطاف أبنائهم بسبب تلقيهم تهديدات من “الشبيبة الثورية”، كما أن الكثير من أبناء العشائر العربية في المنطقة يرفضون إعلان خطف بناتهم خوفاً على السمعة والعادات والتقاليد العشائرية.
وأشار أوسو أن “الشبيبة الثورية” تستدرج الأطفال عن طريق النشاطات الثقافية والفنية، ثم تجندهم، مشيراً إلى وجود معسكرين في الحسكة: الأول في جبل عبد العزيز ويضم أكثر من 400 طفل، والثاني في المالكية ويضم مئات الأطفال.
ولفت إلى أن الأطفال، إذا أبدوا رغبتهم بالعودة إلى ذويهم، يتعرضون “للترهيب والضرب والاعتقال”.
ورجح أوسو أن يصل عدد الأطفال المختطفين حتى نهاية العام الحالي إلى 300 طفل، مطالباً بمحاسبة مسؤولي “قسد” في محاكم دولية مختصة على هذه الانتهاكات.