أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الأحد، بحث خلاله “حلحلة” الأزمة السورية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن شكري أجرى اتصالاً هاتفياً مع بيدرسون، “استهدف خلاله التشاور والتنسيق مع المبعوث الأممي بشأن حلحلة الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي”
وخلال الاتصال أكد شكري على “دعم مصر الكامل لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بملكية سورية اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″، وفقاً للبيان.
كما أشار وزير الخارجية المصري إلى أن هناك “أولوية كبيرة توليها مصر لاستعادة أمن واستقرار سوريا”.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن الجانبين “اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة”، دون تفاصيل أكثر.
وينص قرار رقم 2254 الذي صوت عليه مجلس الأمن يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، على بدء محادثات سلام بسوريا وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية ووقف أي هجمات ضد المدنيين.