قالت مصادر متابعة في العاصمة دمشق، إن الدول العربية باتت تركز ضغوطها على النظام لمعالجة ملف مكافحة المخدرات “الذي يعد من أخطر الملفات التي تهدد أمن دول جوار سوريا”.
وأضافت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن تحقيق تقدم على مسار التقارب العربي، ومن ثم مسار إيجاد حل سياسي، هو مرتبط بإثبات دمشق جديتها في معالجة هذا الملف.
وأشارت المصادر إلى أن المخدرات أصبحت مصدراً رئيسياً لتمويل الجماعات “الإرهابية” في المنطقة، إضافة إلى ضربها المجتمع بفئاته المتعددة.
يأتي ذلك مع إعلان وزارة الدفاع في حكومة دمشق الأحد، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة في ثلاث محافظات سورية، “كانت في الطريق إلى دول الجوار”.
وأمس، أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربي، دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية، وضرورة تنفيذ الالتزامات الواردة في بياني عمان (1 أيار/ مايو 2023) و القاهرة (15 آب/أغسطس الماضي)، سيما في مجال مكافحة تهريب المخدرات.