أطلقت مؤسسة “الأمانة السورية للتنمية” مجموعة من القروض للتجار والحرفيين من ملّاك ومستأجري محال أسواق حلب القديمة التي تعرّضت لدمار واسع النطاق، جراء هجوم النظام السوري عليها.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام اليوم أن “الأمانة السورية للتنمية” التي تديرها أسماء الأسد “تكثّف جهودها لتمويل مشاريع إعادة تأهيل وترميم أحياء وأسواق حلب القديمة عبر إطلاق مجموعة من القروض تلبية لاحتياجات التجار والحرفيين”.
وأضافت أن ذلك يتم بموجب اتفاقيتين أبرمتهما سابقاً “الأمانة السورية مع مصرف الوطنية للتمويل الأصغر وبنك البركة- سوريا”.
وبحسب،الصحيفة فقد أطلقت “الأمانة”، بموجب الاتفاقيتين المذكورتين مع المصرفين، قروضها التي تدار “من منارة حلب القديمة لجهة استقبال طلبات القروض لتمويل تأهيل المشاريع التجارية والمهنية، ضمن أسواق حلب القديمة التي شملت في مرحلتها الأولى ثلاثة أسواق تراثية، هي: الأحمدية والحبال والنسوان. والتي تضم 1252 ورشة ومحلاً تجارياً”.
وتأتي خطوة مؤسسة “الأمانة” بعد أقل من 3 سنوات على إفراغ سوق المهن اليدوية التاريخي بدمشق، من مستأجريه الحرفيين ومنتوجاتهم بحجة الترميم، وذلك بالاتفاق بين المؤسسة ووزارة السياحة في حكومة النظام، من دون تجديد عقود الإيجار لأولئك الحرفيين أو إعادتهم إلى محالهم.
كما أعلنت “الأمانة” أيضاً عن تقديم تسهيلات وإعفاءات كبيرة، لإعادة ترميم وتأهيل أسواق مدن دير الزور وحمص -إلى جانب أسواق حلب- التي تعرضت للتدمير على يد النظام و”تشجيع أصحاب الفعاليات التجارية على ترميم وتشغيل محالهم داخل تلك الأسواق”، على حد زعمها، وذلك وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2022 الخاص بالأسواق القديمة والتراثية.