أرسلت عشائر التركمان تعزيزات عسكرية لدعم العشائر العربية ضد مليشيات قسد الارهابية على جبهة منبج بريف حلب.
وانطلق عشرات المقاتلين التركمان في رتل عسكري من على جسر الغندورة بريف جرابلس بريف حلب إلى جبهات منبج لقتال التنظيم الكردي.
وتعهد أحد متحدثي العشائر التركمانية بتحرير مدينة منبج ممن أسماهم “الدخلاء” وقاتلي الأطفال في إشارة إلى حزب pkk الكردي.
بدوره، نفى الشيخ مصعب الهفل شيخ شمل قبيلة العكيدات وجود أي علاقة لحراك العشائر العربية بالنظام السوري أو إيران.
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن تحركهم جاء للمطالبة بحقوقهم وكف يد “قوات سوريا الديمقراطية” عن ممارساتها في المنطقة كما أكد أنه لا يوجد أي تواصل مع تركيا أو دعم من أنقرة لحراك العشائر.
وطالب الشيخ مصعب التحالف الدولي بوقف القتال عبر الضغط على “قوات سوريا الديمقراطية”، مشيرا إلى أن “قسد” لا تلقي بالا لأي دعوة للتهدئة، ومؤكدا في الوقت ذاته على أن العشائر لن تتخلى عن “كرامتها” قائلا ” نموت بشرف أو نحيا بعزة ولا نخاف من تهديدات أحد”.
ولفت إلى أنه اجتمع بالسفارة الأميركية بالدوحة مع ممثل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ورئيس القسم السياسي بالسفارة مع بداية الاشتباكات في دير الزور شرق سوريا.
وقال إن الاجتماع هدف لإيصال مطالب العشائر في شرق سوريا والعمل على تهدئة الوضع هناك عبر التحالف الدولي المتمركز في المنطقة.