سقط العشرات من عناصر وضباط النظام السوري بين قتيل وجريح، جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف حفل تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية بحمص.
وقالت مصادر إعلام تابعة للنظام إن 66 شخصاً قتلوا وأصيب 219 آخرين بجروح، جراء الهجوم الذي وقع ظهر اليوم الخميس.
واتهم النظام السوري من وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية المدعومة من أطراف دولية” بالوقوف وراء الهجوم.
وشكك السوريون في رواية النظام هذه، حيث لا تمتلك الفصائل المعارضة أو أي تنظيمات في سوريا مثل هذه الطائرات باستثناء الميليشيات الإيرانية.
كما أن أقرب نقطة للفصائل المعارضة على الكلية الحربية في حمص هي ريف إدلب الجنوبي وتبعد أكثر من مئة كيلو متر، فيما تبعد مواقع جيش سورية الحرة في قاعدة التنف نحو 200 كيلو متراً.
الجدير بالذكر أن قوات النظام السوري أطلقت عقب الهجوم حملة قصف مكثفة على مدن وبلدات ريف إدلب ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.