اكتشف علماء آثار مصريون في منطقة جسر المدير بجبانة سقارة تماثيل تعود لعصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.
و عثرت البعثة على مقبرتين، الأولى تخص شخصا يدعى (مري) وهو كاهن ومساعد لقائد القصر العظيم، أما الثانية لشخص يدعى (خنوم جد إف) وهو كاهن هرم الملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة وكان يشرف على الموظفين.
وعثرت البعثة على 12 تمثالا ملونا لا تحمل أسماء أصحابها وبعدها تم اكتشاف باب وهمي لشخص يدعى (مسي) كان كاهن المجموعة الهرمية لهرم الملك بيبي الأول من الأسرة السادسة مما يشير إلى أن تسعة من بين التماثيل المكتشفة تعود لهذا الشخص.
و التماثيل الثلاثة الأخرى لشخص يدعى (فتك) وكان قاضيا وكاتبا بجوارها مائدة قرابين وتابوت مغلق من الحجر الجيري لصاحب التماثيل.
وأشار أنه تم اكتشاف بئر يصل عمقها لحوالي 15 مترا وأسفل البئر عثر على حجرة داخلها تابوت من الحجر الجيري لشخص يدع (حكا شبس) وعثر حول التابوت علي العديد من اللقى.
وأشار أن هذا التابوت لم يمس وأنه مغلق تماما منذ حوالي 4300 عام، وعند فتح غطاء التابوت تم العثور على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، مشيرا إلى أنها تعتبر أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.