قالت وكالة “فرانس برس”، إن الدول العربية تنتظر من النظام السوري إجراءات ملموسة لكبح تجارة “الكبتاغون” وحل أزمة اللاجئين، في حين يعول بشار الأسد على دعم عربي ومساعدات يحتاجها بشدة في مرحلة إعادة الإعمار.
وأضافت الوكالة في تقرير، أن القادة العرب أكدوا في مقررات قمة جدة، “ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة” السورية.
وتساءل التقرير عن مصير الملفات العالقة مع وجود مناطق خارجة عن سيطرة السلطات السورية، وما إذا كان فك عزلة الأسد إقليمياً يسهل طريق الحل السياسي المعلق منذ سنوات.
ونقل التقرير عن الباحثة لينا الخطيب، أن “ثمة آمال أقل حالياً لناحية إحياء عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة، يمكن أن تؤدي إلى انتقال سياسي ذي مغزى” في #سوريا.
وشككت الخطيب بإمكانية عودة اللاجئين بشكل آمن إلى ديارهم، معتبرة أن دمشق “ليست راغبة ولا قادرة على تقديم مساعدة مفيدة” في هذا الإطار، كما استبعدت أن توقف دمشق تجارة المخدرات “المربحة”، لكنها ستتظاهر بأنها “تقلص تدفق الكبتاغون”.
من جانبه، اعتبر الباحث في معهد “نيولاينز” نيك هيراس، أن دمشق “تستطيع حالياً أن تتاجر بهذه القضايا كلها مع الدول العربية”.