كشفت المنسقة السياسية لفرنسا لدى الأمم المتحدة إيزيس جارود دارنو، أن مكافحة الإفلات من العقاب في سوريا تظل أولوية بالنسبة لبلادها.
وشددت المسؤولة الفرنسية على أهمية محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وخلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، قالت دارنو إنه “جرى استخدام التعذيب الممنهج والعنف الجنسي في مراكز الاحتجاز السورية.
وأشارت إلى أن النظام والميليشيات الإيرانية هم الآن المنتجون والمصدرون الرائدون في العالم لمخدر الكبتاغون”.
ولفتت المسؤولة الفرنسية إلى أن القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن أرسى أسس سلام دائم يتطلع إليه السوريون.
وأشارت إلى أن النظام السوري يتجاهل خريطة الطريق وفق هذا القرار، وترفض أي التزام بالمسار السياسي.
ودعت دارنو النظام إلى اتخاذ خطوات ملموسة للبدء في عملية سياسية حقيقية، موضحة أن غياب الحل السياسي يفاقم معاناة السوريين.
ونبهت المسؤولة الفرنسية إلى ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا “بكل الوسائل المتاحة”، داعية إلى تجديد تفويض معبر باب الهوى في تموز المقبل، لمدة 12 شهراً أخرى.