جددت الحكومة الفرنسية دعمها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن الحل في سوريا، وتطبيقه بشكل كامل، وكذلك كل القرارات الدولية التي تلبي تطلعات الشعب السوري.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا بريجيت كرمي، والقنصل العام الفرنسي في إسطنبول أوليفر كوفن، مع رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة بدر جاموس، لبحث آخر تطورات العملية السياسية للملف السوري.
وأكد المسؤولان الفرنسيان خلال اللقاء الذي عقد بالقصر الفرنسي في إسطنبول، استمرار الدعم الإنساني الفرنسي للشعب السوري، وفق ما نقلت “هيئة التفاوض”، اليوم الاثنين.
بدوره، شدد جاموس على “ضرورة دفع العملية السياسية وعدم ترك الشعب السوري ضحية للمليشيات العابرة للحدود وللنظام السوري، الذي حول سورية إلى دولة فاشلة”.
وأشار جاموس إلى “أهمية وجود دعم سياسي أكبر وحراك دولي ينهي المأساة السورية الممتدة منذ عام 2011 وإيجاد آليات فعالة تنهي هروب النظام من تنفيذ القرارات الدولية”.