انقطع الدعم عن 10 منشآت طبية في شمال غربي سوريا، إضافة إلى توقف “الكلف التشغيلية” لمنشآت أخرى تقدم خدماتها لأكثر من مليوني مدني في المنطقة ونازحين بالمخيمات، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت جديدة.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان إن توقف الدعم عن منشآت صحية جديدة، سيؤدي إلى زيادة الضغوط على المراكز الأخرى، وعجزها عن تقديم الخدمات للمدنيين كافة في المنطقة.
وحذر بيان الفريق الجهات كافة من “العواقب الكارثية” المترتبة عن إيقاف دعم القطاع الطبي، مع تصاعد القلق من إمكانية انتشار الأمراض والأوبئة في الشمال السوري.
وطالب البيان، الجهات المانحة إلى إعادة الدعم للمنشآت الطبية، في ظل الضغوط التي يتعرض لها القطاع الصحي في شمال غربي سوريا.
ودعا فريق الاستجابة جميع المنظمات والهيئات الإنسانية في الشمال السوري، بالتضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت المتوقفة.