كشفت صحيفة الغارديان أن مالك الشركة الملياردير إيلون ماسك، يقدّر حالياً قيمة تويتر بـ20 مليار دولار، بعدما كانت القيمة التقديرية للمنصة العملاقة تبلغ 44 ملياراً عند استحواذه عليها قبل 5 أشهر، لتفقد بذلك أكثر من 20 مليار دولار من قيمة أسهمها.
الرسالة الداخلية الموجهة للموظفين تتعلق بمشاركة الأرباح داخل المجموعة التي تتخذ مقراً لها في سان فرانسيسكو، وبتخصيص الأسهم في شركة “إكس هولدينغز” المشرفة على تويتر، منذ الاستحواذ عليها في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022.
يقدّر برنامج توزيع الأسهم قيمة المنصة بـ20 مليار دولار، وهو مبلغ قريب من قيمة رأس المال في “سناب”، الشركة الأم لـ”سنابتشات” (18,2 مليار دولار)، أو شبكة “بنترست” (18,7 مليار دولار)، وهما شركتان مدرجتان في البورصة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
أشارت الوكالة إلى أنها توجهت بأسئلة عبر عنوان البريد الإلكتروني المخصص للصحافة، لكنّ رد تويتر أتى عبر إجابة تلقائية تضمنت فقط رمزاً تعبيرياً (إيموجي) على شكل كومة براز.
صحيفة The Guardian البريطانية، قالت إن التراجع الحاد في قيمة الشركة جاء عقب عملية استحواذ مضطربة عليها من قبل ماسك، إذ انسحب العديد من كبار المُعلنين من المنصة، وأعلنت شركة الاستثمار Fidelity، وهي مصدر كبير للأموال التي اشترى بها ماسك تويتر، تخفيض القيمة الاسمية لأسهما بنسبة 56%.
استند قياس قيمة تويتر على عرض ماسك لمنح الأسهم للموظفين، وفقاً لموقع Platformer، الذي كان أول من نشر عن المعلومات في المذكرة.
يمثل منح أسهم للموظفين عموماً طريقةً لتحفيزهم، وفرصةً لشراء الأسهم التي لا يمكن بيعها حتى وقت محدد، على عكس خيارات شراء حصص في الشركة، والتي -اعتماداً على الشروط المُطبَّقة- يمكن أن تكون أكثر مرونة.
الهدف من ذلك هو تشجيع الموظفين على الوصول إلى تقييم محدد عند نقطة زمنية معينة حتى يتمكنوا من بيع أسهمهم مقابل المال.
في هذا الصدد، أعلن ماسك أن تويتر ستفتح نافذة كل 6 أشهر للسماح لموظفي الشبكة الاجتماعية ببيع أسهمهم التي لم تعد مدرجة.
كان ماسك ومنذ توليه رئاسة المنصة، قد خفّض القوة العاملة للمجموعة من 7500 إلى أقل من 2000 موظف، من خلال اللجوء إلى موجات متتالية من عمليات الصرف.
وكالات